أحيانا يكون الصمت جريمة وعندما اعتنقه مجلس إدارة الزمالك فى عهد كاجودا كانت النتيجة خسائر وإهدار للوقت والمال وابتعاد عن البطولات وجاءت الإفاقة ونوبة الصحيان للأسف الشديد بعد فوات الأوان .
انفكت عقدة اللسان واقتنع السادة الأفاضل فى مجلس الاداراة الذين لايمكن ان نشكك فى ولائهم وانتمائهم للقلعة البيضاء بان الذين طالبوا برحيل كاجودا نقادا وجماهيرا ومراقبين للأحداث كانوا على صواب ولم تفلح سياسة العناد وتوقفت عن السير على قضبان الاستقرار الذى كان ينشدة المجلس وقتها .
لاادرى ماسر تجاهل المجلس مانطالب ونرجوة من ضرورة تعيين مدرب عام للفريق بعد ان شاهدنا واقتنعنا ان كرول وحدة لن يفعل شيئا ولابد ان نلتمس لة العذر لانة تولى المسئولية خلفا للهارب هنرى ميشيل ومع الاحترام للكابتن معتمد جمال فانة لايصلح ان يكون الرجل الثانى لعدة اسباب أولها قلة خبرته التى لاتؤهلة لان يكون فى موضع الاستشارة وإبداء الرأى الصواب بنسبة 100 % وهو مايجعلنا نشعر ان كرول لايستشير معتمد فى شئ ولامعتمد يتحدث مع كرول عن اى شئ والرجل يجرب ولاوقت للتجارب اذا كنا نبحث عن بطولات . نحن نملك فريقا عالميا ولكننا لانجد لة شكلا ولاطعما , فريقا يرعب جماهيرة ولا يرعب منافسية, يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا وفزعا من المجهول بدلا من ان نضع الايدى على الايدى لنصفق ونهلل ونرفع الرايات احتفاءا بالفوز
ان مايحدث من تجاهل تعيين مدرب عام يساهم فى توظيف اللاعبين وتوضيح الصورة للهولندى كرول وتوجية اللاعبين من المنطقة الفنية يدعو الى العجب ولاادرى هل يهوى مجلس الاداراة جلد ذاتة وتعذيب جماهيرة ومع الاحترام للكابتن احمد رمزى الذى أشيع ان رئيس النادى يرغب فى اعادتة فإننا نرى انة ليس رجل المرحلة لأننا لانريد مشجعين وانما نريد مدربين حازمين ولديهم فكر كروى عالى يضيف للفريق ويساعد كرول وتتفق الأغلبية على ان البرنس اشرف قاسم هو الأصلح فهو يمتلك شخصية قوية وفكر عالى وصلابة وعدم اهتزاز فى المواقف الصعبة ولغة يحاور فيها كرول وشخصية تحترم نفسها ولا يبحث عن أكل العيش مثل غيرة بدليل ان اخر مرة فيها تولى المسئولية قدم استقالتة بعد ان شعر ان هناك من يدير الجهاز الفنى بتليفون ومن يصدر قرارات خاصة باللاعبين بجرة قلم ياسادة نحن مازلنا فى البداية فلاتعاقبوا انفسكم وتعاقبوا الجماهير بالعناد الذى قد يؤدى الى الندم يوم لاينفع الندم
اللهم بلغت اللهم فاشهد!
المصدر زمالك تى فى